fbpx

العمليات العينية

اثناء العملية العينية

لماذا العمليات العينية؟

أمام تدهور الأوضاع الانسانية والمعيشية التي يعاني منها أهلنا النازحون والمهجرون عن ديارهم وأوطانهم رغما عنهم

أمام مشاعر العجز والقهر التي ملأت قلوب مئات الآلاف منهم على مجابهة ومحاربة صعاب وآلام الحياة

ونتيجة للاستهداف المباشر لهم من قبل آليات الحرب الشرسة وبكافة أنواعها، وأمام من فقدوا بصرهم او أصيبوا إصابات بليغة في أعينهم، وللأسف بعد ذلك كله لم تنته المأساة بعد، فما زال الفتك والقتل والتشريد والتجويع مستمرا حتى اللحظة

وانطلاقا من مبادئنا الايمانية والانسانية ولكي نرسم ابتسامة أو نزرع بارقة أمل جديد في الحياة لذلك الطفل أو تلك المرأة أو أولئك الرجال لأجل أولئك جميعا، وبعد إجراء مسح دقيق تبين لنا أهمية الحاجة الضرورية والملحة لإجراء تلك “العمليات العينية” انطلاقا من أهميتها وأولويتها في حياة أولئك المرضى، وكون هذه العمليات لم يتم العمل بها حتى وقتنا الراهن أو حتى السعي إلى القيام بها.

اجمالي العمليات العينية

مصاب بحاجة لعملية عينية


الأسباب التي تجعل من أهمية إجراءالعمليات العينية أمرا ملحا وضروريا:

لا يخفى علينا جميعا الأسباب الواضحة والجلية التي جعلتنا نرجح اجراء العمليات العينية في الشمال السوري على شتى أنواع المساعدات الطبية الأخرى وذلك نظرا لأهميتها الكبيرة في حياة المريض النفسية والجسدية.

ولعل من أبرز هذه الأسباب:

  • آلة الحرب الشرسة التي يتعرض لها أهلنا النازحون والمهجرون وما ألحقته هذه الحرب من تبعات مدمرة لحياة أولئك البشر وما خلفته من خراب ودمار شامل لكافة قطاعات الحياة.
  • النزوح والتهجير القسري الذي يتعرض له مئات الآلاف.
  • ويبقى السبب الرئيسي والأهم من ذلك كله هو العجز المادي التام لأولئك المرضى عن إجراء مثل عن القيام بإجراء هذه العمليات نظرا لارتفاع كلفتها المادية في ظل هذه الظروف المأساوية الصعبة التي يعجز اللسان عن وصفها.
  • ويضاف إليها قلة الكوادر والمستلزمات الطبية اللازمة لإجراء مثل هذه العمليات ولاسيما خلال فترة الحرب الراهنة التي لم تبق ولم تذر.

اثناء العمليات العينية

الدور الهام الذي تلعبه الأيادي البيضاء من خلال إجراء هذه العمليات:

  • تقديم خدمات إنسانية بالدرجة الأولى وذلك بهدف مساعدة أولئك المرضى والذين هم بأمس الحاجة لإجراء هذه العمليات بصورة عاجلة ولا يملكون القدرة المادية التي تمكنهم من إجراءها ولاسيما في ظل الظروف المأساوية التي يعانون منها.
  • إيصال رسالة غير مباشرة إلى أولئك المرضى المحتاجين بأن هناك من يساندهم معنويا وماديا ويشعر بمعاناتهم المريرة ويسعى جاهدا للتخفيف من حجم هذه المعاناة قدر الإمكان.
  • المساهمة في تحقيق الهدف الثالث من اهداف التنمية المستدامة والذي يتمثل في ضمان الحياة الصحية وتعزيز الرفاهية للجميع وخفض حالات الإصابة ببعض الأمراض العامة القاتلة.
  • تم عقد شراكة مع عدة جهات مانحة للبدء في هذا المشروع، تم ولله الحمد البدء بالمباشرة الفورية وتغطية الدفعة الأولى من القوائم وتكللت جميع العمليات بنجاح تام، ونسعى لتوسيع دائرة الشراكات بالإضافة إلى التبرعات الفردية من قبل بعض الأشخاص أملا في تغطية المزيد من العمليات التي يتطلبها أولئك المحتاجين لمثل هذه العمليات في كافة مناطق الشمال السوري.

قصص النجاح

المريض صبري الحجي (لقد أحسست بأنني ولدت من جديد):

يقول المريض صبري الحجي: عمري 80 عاماً كنت أعاني من وجود ماء بيضاء في عيني اليمنى والرؤية شبه امعدومة وعيني اليسرى لا أرى بها نهائيا حيث كنت أجد صعوبة في قضاء حوائجي وفي قراءة القرآن والذهاب إلى المسجد ولم أكن أستطيع إجراء العملية كون التكلفة مرتفعة ولا تتوافر لدي الإمكانيات المادية لعملها ولكن بفضل الله وأهل الخير من دولة الكويت تم إجراء العملية والآن وضعي ممتاز وقد أحسست بأنني ولدت من جديد فأصبحت أقرأ القرآن وأذهب إلى المسجد وأمشي لوحدي.

أتقدم بالشكر الكبير لأهل الكويت ولجمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية.

المريض الطفل أيوب بحار (بعد العملية صرت ألعب وأعمل شو مابدي):

يقول الطفل أيوب بحار كنت أعاني من ماء بيضاء في عيني اليسرى، كانت تمنعني من أن العب مع رفاقي وأن أذهب إلى المدرسة وكان والدي غير قادر على تأمين كلفة العملية كوننا نازحين ولا نملك المال.

الحمدلله فرحت كتير لما قالولي في جمعية رح تعملي العملية.
أنا بشكر أهلي في الكويت وبشكر الجمعية اللي تبرعت لي بكلفة العملية.

بعد العملية صرت ألعب وأعمل شو مابدي ودراستي كمان تحسنت.