يتعرض الأطفال في أوقات الأزمات والحروب للكثير من الضغوط النفسية التي تؤثر سلباً عليهم،

وتخل بتوازنهم النفسي وتجعلهم معرضين للإصابة بأمراض نفسية مختلفة، كما أن عجز الطفل عن التعبير عما يجول في داخله ومدى الألم الذي يشعر به يزيد من تأثيرها عليه.

وتُظهر الأرقام والاحصائيات الحديثة المتوفرة عن واقع الأيتام السوريين والأسر بعد أن فقدت معيلها، “والتي بلغت مليون يتيم سوري”  حجم المأساة التي بلغت مستويات خطيرة، والتي أدت لأزمةٍ إنسانيةٍ.

برنامج الحماية والكفالات

إحصائيات وأرقام:

اعتبرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة Unicef أن سوريا أصبحت أحد أخطر الأماكن بالنسبة للأطفال،

وذلك بعد أن تسبب الصراع بمقتل الآلاف وحرم الكثيرين من الدراسة ودفعهم للنزوح أو اللجوء، كما شملت المعاناة إرغام الصغار على دخول سوق العمل مبكراً.

 وأوضحت منظمة Syria Relief في تقرير لها، أن 5.3 ملايين طفلٍ يحتاج لمساعدة عاجلة، بالإضافة إلى أن من بينهم مليوني طفل يصعب الوصول لهم في مناطق الصراع المحتدم في البلاد.

مشاريعنا:

تعمل “جمعية الأيادي البيضاء” من خلال برنامج الحماية والكفالة على جمع المعلومات الخاصة بالأيتام والأُسر التي فقدت المُعيل،

كما اتخذت الجمعية منهجاً متكاملاً لتنمية هذه الفئات نفسيّاً وتعليمياً وصحيّاً ومادياً، من خلال مسحٍ كامل لأحوال الأيتام والأُسر المستفيدة،

وذلك لضمان الاستخدام الأمثل لأموال التبرعات . وتتعدد المشاريع التي تهتم بها الجمعية في هذا المجال،

فعلى الرغم من أن تقديم كفالات للأيتام والأسر المتعففة  وتأمين كافة الاحتياجات للأطفال وأسرهم من غذاء وملابس يحظى بالاولوية،

إلا أن للجانب النفسي أهمية كبرى حيث تعمل على دعم  فرقٍ كرويّة في اسطنبول ومرسين للأطفال اللاجئين،

وتقديم الدعم النفسيّ والإرشاد الدينيّ لمساعدة الأطفال على تجاوز المشاعر السلبيّة.

ساهم معنا بـ :

توفير حليب أطفال
مشروع إغاثة المهجرين
أنشطة أطفال
كفالة يتيم
ضربة البداية
فغالية
شعار الجمعية ملون
خبر مؤرشف
مشروع اكفهم السؤال في ريف حمص الشمالي
مشروع اكفهم السؤال في ريف حمص الشمالي
مشروع اكفهم السؤال في ريف حمص الشمالي