fbpx

مدرسة المحبة والإخلاص 2016-2017

مدرسة المحبة والاخلاص

إن استمرار الأحداث الدامية في سوريا، أدى إلى ارتفاع في معدل الطلاب المحرومين من التعليم، فمع ارتفاع معدلات المهجرين والهاربين إلى المناطق الأكثر أمناً، وانتقالهم من منطقة إلى أخرى، ساهم في حرمان الأطفال من مواصلة تعليمهم، بالإضافة إلى أن القصف العشوائي الذي يطال المدارس فيخرجها عن نطاق تقديم الخدمة التعليمية.

‏لذلك سعت "جمعية الأيادي البيضاء" بالتعاون مع "الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية" لدعم التعليم  في مدرسة المحبة والإخلاص بريف حلب الغربي، بما يساعدها في الاستمرار بتقديم الخدمة التعليمية.

يستمر المشروع طيلة العام بدوامين صباحي ومسائي للمرحلتين الإبتدائية والإعدادية، فبعد انتهاء العام الدراسي يبدأ الكادر الإداري والتدريسي بالتنظيم لإقامة أنشطة صيفية ودورات تقوية، لترميم النقص لدى الطلاب المنقطعين عن الدراسة بسبب الظروف، بما يساعد الطلاب على التقوية في الدروس والترفيه عن أنفسهم، وتوفر لهم جواً آمناً عوضاً على التواجد بين الأزقة والشارع، وما يحتويه من مخاطر كثيرة.

 
مدرسة المحبة والاخلاص
 

تاريخ المدرسة مع الأيادي البيضاء

[testimonial_view id="2"]

طلاب يسعون للنجاح

قابلنا شاباً في المرحلة الإعدادية يساعد أصدقائه على إتمام مهامهم الدراسية ويشرح للبعض الفقرات التي لم يفهمها سألناه عن هدفه من الدراسة فقال:

 

بينما فتاة في المرحلة الإبتدائية لاتفارقها أوراق كبيرة وقلم رصاص حدثتنا قائلة:

أرغب أن أكون مدرساً وباحثاً في مادة التاريخ، أظهر حقائق التاريخ فأنا اقرأ كثير من الافتراءات التي أضيفت للتاريخ لنصدقها ولكنها مزيفة لذلك من خلال دراستي سأتمكن من إثبات الصحيح منها وإظهاره للعامة.
 
أحب الرسم والأعمال اليدوية كثيراً، وأسعى لأكون مصممة أزياء، أبدع في تصاميم ملابس جميلة، وأعلم الخياطة والتطريز للفتيات.

مدرسة المحبة والاخلاص

بداية مستمرة:

مع بداية كل عام تعمل فرق جمعية الأيادي البيضاء على دراسة وضع البناء المدرسي والتجهيزات الداخلية، وذلك لإجراء بعض الإصلاحات في المدرسة والتي هي بحاجة إلى ترميم، واستكمال ما نقص منها من تجهيزات، أو إصلاح ما أصابه ‏التلف، ليأتي بعد ذلك استقبال الطلاب وتقديم كافة جوانب العملية التعليمة، والتي تشمل توفير رواتب للمعلمين، ومبالغ للأنشطة الصيفية، وتخصيص مبالغ لتدفئة ‏الصفوف الدراسية في الشتاء، وتقديم وجبة طعام صغيرة أسبوعية للطلاب.

كما تم دعم العملية التعليمية من خلال توفير القرطاسية التي يحتاج إليها المعلمون لتأدية واجبهم، بالإضافة لتنظيم دورات‏ لتقويتهم علمياً وتربوياً، عبر تنظيم دورات تهتم بأحدث طرق التدريس والتطوير الذاتي.

ويشمل التشغيل أيضاً الاهتمام بعنصر الترفيه للطلاب، لما يتطلبه الوضع الذي ‏يعيشه الطلاب من ضرورة دعمهم نفسياً وجسدياً، عبر إقامة أنشطة خارج الصف، تشمل ‏أنشطة رياضية وأنشطة للمواهب والفنون، وأنشطة ترفيهية كالحفلات والرحلات المدرسية.

معكم وبكم مستمرين

لأننا نؤمن أن العلم هو أحد أهم مقومات الحضارة، فالطفل هو مستقبلٌ نبنيه اليوم، والذي إن ترك بدون علمٍ سيكون عرضة للاستغلال، فلا شيء يهدم المجتمع كجيل يجهل الكلمة.

لذلك نسعى معكم للاستمرار في دعم الطلاب من أجل بناء جسرٍ يعبروا من خلاله لمستقبلٍ أكثر أمناً، بعيداً عن الحرب التي عاشوا أوجاعها ويحققوا أحلامهم التي ستكون هي البناء القوي للغد فلنقف معاً من أجلهم …