fbpx

محسنون من الكويت يدعمون مشاريع إغاثية

محسنون من الكويت

مع اشتعال فتيل الحرب في سوريا، تعرضت الكثير من الأسر لمشاكل إنسانية ومادية كان لها أثراً كبيراً على أوضاعهم المعيشية، الأمر الذي تطلب تدخل العديد من الجهات بكل ما تملك من إمكانيات لتقديم المساعدة لهم بحيث تخفف بعضاً من الصعوبات التي تواجه الشعب السوري وتخفف بعضاً من معاناتهم.

مشروع الإغاثة العاجلة:

في إطار عمل "جمعية الأيادي البيضاء" مع الإخوة الكرام في دولة الكويت تلقت الجمعية تبرعاً من مجموعة من "المحسنين في دولة الكويت"، قدموا خلاله العديد من المساعدات المادية والعينية لتوزيعها على الأسر والأفراد الأكثر احتياجاً في منطقة الريحانية، والتي تقع على الخطوط الحدودية ما بين سوريا وتركيا وتحديداً في قرية برالياس.

ومع حلول فصل الشتاء بما يحمله من بردٍ قارسٍ لا يرحم ومع اشتداد ظروف الحرب، ظهرت الحاجة لتوزيع مختلف المواد الإغاثية ما بين تبرعات مالية لحوالي 311 مستفيد، بالإضافة لتوزيع 265 سلة غذائية بحيث تكفي العائلة المكونة من 5 أشخاص شهر كامل، وما بين مواد الشتاء حيث تم توزيع 530 بطانية، و 265 من عبوات فحم التدفئة، وتعتبر هذه المساعدات من العناصر الهامة التي توفر للعائلات مواد غذائية أساسية وتحميهم من برد الشتاء خاصة في ظل قلة الإمكانيات المادية التي يحتاجها المعيل في توفير هذه المواد لعائلته.

نزوح ومعاناة

أثناء توزيع المواد الإغاثية حدثتنا سيدة في الأربعين من العمر قائلة:

تهدم منزلنا جراء عمليات القصف المستمرة فلم يكن أمامنا سوى النزوح الذي أجبرت أنا وعائلتي عليه. يتابع قائلاً اضطررنا للعيش بلا مأوى لعدة أيام ذقنا فيها أشد أنواع الحرمان، والحمد لله على كل شيء فهذه المواد ساعدتنا كثيراً في تخفيف من البرد القارس و بات الأطفال يشعر بالدفء.
 
 

دعم ومساندة

تعمل "جمعية الأيادي البيضاء" باستمرار من أجل تخفيف المعاناة عن الشعب السوري، الذي يعيش في ظروف إنسانية صعبة نتيجة ظروف الحرب التي استمرت لفترة زمنية طويلة.

وتتعاون الجمعية مع العديد من الجمعيات والأفراد من كافة أنحاء الدول العربية والعالمية، من أجل مدّ يد العون للشعب السوري، من خلال عمل دراسات وافية وشاملة للأسر السورية لتحديد الفئات الأكثر فقراً واحتياجاً للمساعدة.

وتتنوع المساعدات التي تقدمها "الأيادي البيضاء" ما بين المساعدات المادية والعينية، والتي تشمل مواد الشتاء، واحتياجات ومستلزمات المدارس، بالإضافة للمواد الغذائية والصحية، والتي تساهم في تخفيف المعاناة التي يعاني منها  الشعب السوري.