fbpx

قافلة إغاثة لصالح الشعب السوري

الماوى و المساعدات غير العذائية

تعمل "جمعية الأيادي البيضاء" باستمرار على تنظيم قوافل لإغاثة النازحين السوريين بعد أن فرضت عليهم الأوضاع الخروج من مدنهم بحثاً عن الأمان، فتهتم بتقديم مساعدات تلبي الحاجات الأساسية للمحتاجين من أبناء الشعب السوري، الذي يعاني من تردي الأوضاع المادية والاجتماعية والإنسانية بشكلٍ كبيرٍ، بسبب ظروف الحرب المستمرة منذ سنوات.

تنظيم قافلة إغاثة:

وفي سبيل هذا السعي نظمت "جمعية الأيادي البيضاء" قافلة إغاثة لصالح أهلنا في سوريا بدعم وتمويل من "جمعية الشيخ عبد الله النوري الخيرية"، والتي تعمل على تقديم الدعم والمساندة للشعب السوري والوقوف معه في محنته بعد أن ضاقت عليه الحياة بكل جوانبها.

وقد استهدفت القافلة النازحين في منطقة ريف إدلب، حيث تم شراء مواد للإيواء وتوزيعها على 1.475 من المستفيدين المتواجدين في هذه المنطقة، بحيث يتمكن كل مستفيد من الحصول على فرشة وبطانية ومخدة تساعده على التخفيف من معاناته.

 

مواد أخرى:

ولم تتوقف المساعدة عند هذا الحد فقد تم الاتفاق مع "جمعية عبد الله النوري الخيرية" على تقديم مواد الشتاء من خلال عقدين، حيث تم في العقد الأول توزيع مدفئة مع 100 لتر مازوت على 2.025 مستفيد لتبلغ حصة الفرد من المازوت 100 لتر.

بينما في العقد الثاني تم الاتفاق على شراء مازوت وتوزيعه على 1.190 مستفيد بحيث تبلغ الحصة الواحدة 100 لتر من المازوت.

الدعم من خلال توزيع الخيام

وفي إطار محاولة تأمين ما يخفف من معاناة النازحين، خاصة مع موجات البرد التي بدأت تضرب في المنطقة والتي جعلتهم يعانون من مشكلات إنسانية عديدة. تم شراء 147 خيمة وتثبيتها في ريف إدلب لإيواء المهجرين لبلغ عدد المستفيدين حوالي 735 مستفيد

يقول أحد المستفيدين من القافلة:

 

بينما سيدة في الثلاثين من العمر تحدثنا قائلة :

تهدم منزلنا جراء عمليات القصف المستمرة فلم يكن أمامنا سوى النزوح الذي أجبرت أنا وعائلتي عليه. يتابع قائلاً اضطررنا للعيش بلا مأوى لعدة أيام ذقنا فيها أشد أنواع الحرمان، والحمد لله على كل شيء فهذه المواد ساعدتنا كثيراً في تخفيف من البرد القارس و بات الأطفال يشعر بالدفء.
 
اضطررت لإعالة أسرتي بنفسي بعد وفاة زوجي، الأمر الذي تطلب مني العمل في أكثر من وظيفة، وفي كثير من الأحيان لا أجد العمل الذي يناسبني ما جعلني مضطرة للعمل لفترات طويلة تحرمني من النوم لأيام، الأمر الذي حرمني من التواجد مع أولادي الذين أتركهم لمدة طويلة وحدهم.
 
 

الأيادي البيضاء :

وتعمل "جمعية الأيادي البيضاء" مع العديد من الأشخاص والمؤسسات السورية والعربية والعالمية من أجل إيصال الدعم لمستحقيه، وتقديم يد العون للعديد من العائلات والأفراد في سوريا والذين عانوا بشدة في السنوات الأخيرة بعد النزوح الذي فرض عليهم ليجدوا أنفسهم بلا مأوى، يضاف لها النقص الشديد في المواد الغذائية وعدم وجود موارد الحياة الأساسية.