fbpx

توزيع سلة نظافة في حلب بدعم النوري

توزيع سلة نظافة في حلب بدعم النوري

أدت الحرب الدائرة في سوريا لارتفاع عدد حالات النزوح ، ونظراً لعدم توفر الإمكانيات المادية في المناطق التي يأوي إليها اللاجئون، تزداد الصعوبات التي تواجههم في تأمين مستلزمات الحياة الضرورية، فمع الارتفاع الشديد في الأسعار، بات اللاجئ يعطي أولوية لتأمين الاحتياجات الغذائية، ما يدفعه لتجاهل بعض الأساسيات التي قد تؤدي إلى مشاكل صحية على المدى البعيد.

آلية التنفيذ:

إن  الحصار الذي فرض على العائلات جعلها لا تستطيع تأمين احتياجاتها من مواد النظافة الضرورية، الأمر الذي تسبب بالعديد من الأمراض الجلدية كظهور الحساسية والفطور الجلدية، ما جعل من مشروع سلة النظافة أحد أولويات المشاريع التي تعمل"جمعية الأيادي البيضاء" على تنفيذها في المناطق المحاصرة.

فبادرت الجمعية للحصول على دعم من "جمعيّة الشيخ عبد الله النوري الخيرية"، للبدء بشراء المواد الأساسية التي تتضمنها السلة، وتوزيعها على العائلات في مدينة حلب المحاصرة، بما يساهم في الحفاظ على النظافة العامة للنازحين، وانخفاض نسبة الأمراض الناتجة عن سوء النظافة، وعدم توفر احتياجات النظافة الشخصية.

وقد شملت السلة "شامبو – صابون – معقمات ومعطر – مسحوق غسيل – بودرة – بشاكير – مناشف– قراضة أظافر"، حيث تم شراء المواد و وفرزها في صناديق، ومن ثم توزيعها على الأسر المحتاجة وفق قوائم معدة سابقاً، وقد استفاد من المشروع 5.000 شخص من الأهالي المحاصرين في المدينة.

حالات صحية

التقينا بأم لديها ثلاثة أطفال الكبير منهم 7 أعوام يعاني من أمراض جلدية تحدثنا قائلة:

 

شاب لم يتجاوز من العمر السابعة عشرة يعاني من حساسية شديدة قال لنا:

يعاني طفلي منذ شهر من أعراض جلدية تتفاقم مع الوقت، أحاول تنظيف البثور التي تظهر على جسده بالماء -وهو بالكاد يتوفر لدينا- لكن دون جدوى، فهو يحتاج لبعض المعقمات وهي غير متوفرة لدينا.
 
لا نجد ماء يكفي للاستخدام بشكل دائم، فالماء يمكننا الحصول عليه بأوقات متقطعة، لكن ما لا يمكننا الحصول عليه هو مواد لغسيل الملابس فنضطر للارتداء ذات الملابس.ويتابع قائلاًلن يشعر الشخص بقيمة بعض التفاصيل مهما كانت بسيطة حتى يفتقدها، فحالياً بات الحصول على بعض مواد النظافة الشخصية صعب جداً، خاصةً وأننا بداية نتوجه لتأمين الغذاء الذي يحافظ على حياتنا.
 

نستمر من أجلكم

إن سوء الأوضاع والتي تتفاقم في المناطق المحاصرة، يجعلنا نسعى بكل جهدنا لتقديم المساعدة للمتضررين، وذلك بعد دراسة المتطلبات الأكثر احتياجاً.