في كل عام ينتظر المسلمون حول العالم شهر الخير والمغفرة ، شهر رمضان ، ليصوموا نهاره ويقوموا ليله وذلك ضمن أجواء يملؤها السكينة والطمأنينة .
إلا السوريون فهم يستقبلون رمضان منذ 13 عام ، وأوضاعهم تزداد سوءاً ، وخصوصاً هذا العام مع إنتشار وباء فايروس كورونا وتوقف العديد من الأعمال التي هي في الأساس قليلة وتكون نادرة ، خصوصاً في الشمال السوري .
جمعية الأيادي البيضاء وللعام التاسع على التوالي تطلق حملتها ” رمضان الخير 11 ” ، إستجابة للاحتياجات الأساسية للعيش وخاصة الغذائية منها ، وبالتعاون مع العديد من الجهات المانحة ، تقوم على تنفيذ مشاريع تهتم بتأمين المواد الغذائية الأساسية والتي تساهم في تحقيق الاستقرار النفسي والمالي لدى الأسر المستفيدة خلال شهر رمضان ، وتكون عوناً لهم في أدائهم لشعائر هذا الشهر الفضيل .
مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا
نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ،
وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
بلغ عدد المستفيدين من توزيع مادة الخبز من حملات رمضان الخير منذ عام 2013 حتى عام 2022 أكثر من 196,727 شخص، وتم توزيع 1,115,116 ربطة خبز
عدد الخدمات
2,066,977
عدد المستفيدين
2,589,512
