– ساهم في تعليم طفل:

برنامجنا يهدف لإعادة ترميم المدارس السورية المنكوبة بفعل الغارات الجوية، وإحياءها بعد عوائق كبيرة بسبب الأزمة السورية. وذلك بتوفير الاحتياجات الأساسية لعملية التعليم المستمر، مثل القرطاسيات والكراسات المدرسية وحقائب المدرسة والكتب لكل الفصول الدراسية، وكذلك تدفئة المدرسة ورواتب المعلمين.

بهده الطريقة، نحن نساعد الطلبة لتجاوز الصعوبات المادية للتعليم، وتخفيف الضغط النفسي الواقع عليهم، وكذلك تمكينهم من أن يصبحوا جيل يقظ ومثقف لإعادة بناء بلادهم.

خلال خمس أعوام من الحرب الأهلية، الغالبية العظمى من المدارس السورية تعرضت للهدم الكامل، أو استخدمت كمأوي أخير للآلاف من الأسر المحلية المشردة.

النزاع الأهلي تسبب في إنهاء المسيرة التعليمية لحوالي 80% من أطفال سوريا، وهذا الرقم وصل 8 مليون خارج سوريا.

وبالنسبة للاطفال السوريين، فإن التعليم يعني الحياة، الحياة حيث أحلامهم بالسلام وإعادة التأهيل يمكنها أن تتحقق، وكذلك فإن قدرتهم علي النجاح وتحقيق الذات أصبحت أكثر واقعية.

بالإضافة لأن هذا هو المتطلب الأساسي لإعادة بناء سوريا، وجعلها مكان صالح للعيش للملايين الذين حاولوا بشكل أو بآخر السعي للجوء والخروج من سوريا ولكن حتي الآن فهم في حاجة يائسة للمساعدة. يمكنك لمساعدة في جعل سوريا مكان صالح للعيش، وإنقاذ 2.7 مليون طفل من العمالة الإجبارية، وكذلك تقديم الدعم للمدارس السورية للاستمرار في تقديم خدماتها التعليمية للأجيال القادمة.

مؤسسة “الأيادي البيضاء” تقدم وسيلتان لتحقيق ذلك، يمكنكم التكفل بتعليم الطلاب بشكل فردي، وعلي الجانب الآخر يمكنكم المساهمة في إعادة بناء المدارس السورية.

في 2015، قمنا بإعادة تشغيل 14 مدرسة في حلب وإدلب ودمشق، وكذلك كفلنا 217 معلم و 4467 طالب. وكذلك قمنا بتوفير الرواتب لطاقم التعليم والخدمات والإدارة. كما أننا قمنا بتوفير الحقائب المدرسية والقرطاسيات والكراسات المدرسية للطلاب سواء في الداخل السوري أو بمخيمات اللاجئين. ولكننا ما زلنا غير قادرين علي الوصول لكل طفل سوري. تبرعك سيساهم في زيادة قدرتنا ووصولنا لهؤلاء. لا يهم كم يمكنك التبرع، فمبلغك المالي سيمكنك من كفالة طفل واحد، أو الدفع للمعلم، أو التحضير لفصل دراسي، وكذلك توفير الأدوات المدرسية والأكثر من ذلك. إنها الوسيلة الأمثل للاستثمار في مستقبل أفضل لسوريا.