fbpx

مشروع الإغاثة الطارئة للمهجرين من ريف حمص الشمالي

الإغاثة الطارئة

أدت الحرب التي تمر بها سوريا إلى متغيرات كثيرة في حياة السوريين، فالحرب الدائرة منذ مايزيد عن 9 أعوام جعلتهم لا يجدون مناصًا من ترك ديارهم واللجوء إلى مناطق آخرى أو الخروج خارج الحدود، دون أن يكون لهم مكان يلجأون إليه يوفر لهم أهم احتياجاتهم الأساسية من مأوى ومأكل .

 

حاجة مهجرين ريف حمص الشمالي إلى المساعدات العاجلة:

في هذه الظروف العصيبة وفي هذا الجو شديد البرودة وفي تلك العواصف المطرية، أصبح السوريين المهجرين قسراً من ريف حمص الشمالي بحاجة لإغاثة طارئة توفر لهم الاحتياجات الأساسية التي لا يستطيعون توفيرها؛ نظراً لضيق ذات اليد وقلة فرص العمل.

وصف مشروع إغاثة طارئة للمهجرين من ريف حمص الشمالي:

في إطار دعمنا لأهلنا النازحين نتيجة سوء الأوضاع في مدنهم، و لرغبتنا في مساعدتهم، وسعينا للوقوف بجانبهم أطلقت جمعية “الأيادي البيضاء” بدعم من “الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية” بريف إدلب مشروع إغاثة عاجلة للمهجرين من ريف حمص الشمالي باتجاه الشمال السوري.

يقوم المشروع على تأمين وتجهيز مواد إيواء بشكل عاجل وفوري للأسر المهجرة من ريف حمص الشمالي، والتي تتضمن خيم، وسلة إيواء تحتوي على:” 5 فرشة – 5 مخدة -5 بطانية – 2 حصيرة”، وأدوات ومعدات للمطبخ مع جرة وغاز، إضافة إلى تقديم 4 علب حليب أطفال، وطرد مياه معدنية، وسلة غذائية وسلة نظافة تقدم للعائلة. وقد لبى هذا المشروع احتياجات 300 عائلة مدة شهر كامل ووصل عدد المستفيدين من المشروع إلى 1500 مستفيد.

وصف مشروع إغاثة طارئة للمهجرين من ريف حمص الشمالي:

في إطار دعمنا لأهلنا النازحين نتيجة سوء الأوضاع في مدنهم، و لرغبتنا في مساعدتهم، وسعينا للوقوف بجانبهم أطلقت جمعية “الأيادي البيضاء” بدعم من “الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية” بريف إدلب مشروع إغاثة عاجلة للمهجرين من ريف حمص الشمالي باتجاه الشمال السوري.

يقوم المشروع على تأمين وتجهيز مواد إيواء بشكل عاجل وفوري للأسر المهجرة من ريف حمص الشمالي، والتي تتضمن خيم، وسلة إيواء تحتوي على:” 5 فرشة – 5 مخدة -5 بطانية – 2 حصيرة”، وأدوات ومعدات للمطبخ مع جرة وغاز، إضافة إلى تقديم 4 علب حليب أطفال، وطرد مياه معدنية، وسلة غذائية وسلة نظافة تقدم للعائلة. وقد لبى هذا المشروع احتياجات 300 عائلة مدة شهر كامل ووصل عدد المستفيدين من المشروع إلى 1500 مستفيد.

الإغاثة الطارئة
الإغاثة الطارئة
الإغاثة الطارئة

آلام النازحين معاناة لا تنتهي

في أثناء توزيع المواد الغذائية ومواد الإيواء على أهلنا المهجرين من ريف حمص الشمالي.

التقينا بأحد المستفيدين وهو أب لأربعة أطفال حدثنا قائلاً “وكأني أعيش في كابوس لا أستيقظ منه، خرجنا بعد أن أجبرنا على ذلك دون أن نصطحب معنا بعض ما يعيننا على رحلة التهجير الطويلة لا ذنب للأطفال أن يعيشوا هذه الحرب وأن يعيشوا طفولتهم في هذه المعاناة”.
بينما سيدة في العشرين من العمر تحاول جاهدة أن تهدئ من صراخ طفلها حدثتنا قائلة “منذ 3 أيام وصلنا إلى ريف إدلب وتنقصنا أقل المقومات التي تجعل الإنسان يشعر بأنه على قيد الحياة، فقد حرمت حتى من توفير حليب لطفلي عله به يهدأ كما أني لا أجد ما ادفئ به جسده النحيل”.

أهمية مشروع إغاثة طارئة للمهجرين من ريف حمص الشمالي:

تأتي أهمية المشروع في توفير كل متطلبات المهجرين الذين لا حول لهم ولا قوة، ولا يجدون فرص عمل، من خيم ومواد إيواء ومعدات الطبخ والمياه والغذاء وحتى حليب الأطفال؛ مما يوفر لهم الدعم المادي والمعنوي، بحيث يشعرون أن هناك من يحبهم ويعتني بهم ويسعى لتلبية متطلباتهم، ولا يمكننا نسيان البُعد الصحي فحليب الأطفال ضروري جدًا لنموهم، وتطورهم الحركي.