fbpx

مشروع الإغاثة الطارئة لحلب

مشروع الإغاثة الطارئة لحلب

مشروع الإغاثة الطارئة لحلب

سنواتٌ 7 من الحرب المستمرة، والتي لاقى فيها الشعب السوري أشد أصناف المعاناة من قصفٍ ودمار، من جوعٍ وبرد، من تشرد وحصار. حربٌ فقدوا فيها بيوتهم ومدنهم واضطروا للنزوح دون وجهة محددة، فقط الهدف كان أن يحافظوا على من تبقى من أبنائهم.

تكررت هذا المأساة في العديد من المدن والأحياء السورية، والتي كان أخرها عملية التهجير القسري الذي تتعرض له مدينة حلب، حيث أنها تعاني من حصار خانق منذ ما يزيد على أربعة أشهر، بالإضافة لتعرضها لقصف مستمر منذ أكثر من ستة أشهر. وتبعاً لتلك الظروف الصعبة التي تخضع لها المدينة، فإن عملية تنفيذ مشروع توزيع الإغاثة الطارئة كانت تمثل تحدياً أمام فريق الأيادي البيضاء مع ما قد يتعرض له من خطورة في إيصالها لمنازل المستفيدين، بعد امتناعهم مغادرة منازلهم بسبب اشتداد وتيرة القصف.

الجهة الداعمة

لذلك وقبل أن يفوت الأوان سارعت جمعية الأيادي البيضاء بالتعاون مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية لتنفيذ مشاريع تحفظ للنازحين حياتهم فكان لابد من توفير الغذاء اللازم لهم فتم توزيع السلال الغذائية بالإضافة لتأمين أهم متطلبات الأساسية للأطفال من حليبٍ ومستلزماتٍ للنظافة منعا لحدوث الأمراض التي ستزيد الأمر سوءاً، بما يساهم في تخفيف معاناتهم، النهوض بأمنهم الغذائي والصحي لأحسن مستوى نستطيع الوصول إليه.

أين يعمل المشروع

تم تنفيذ المشروع في مدينة حلب وأريافها، في جميع المناطق التي لجئ إليها الفارون من الموت، والذين توزعوا على أحياء السكري، القاطرجي، جبل بدرو، الأرض الحمرة، السكري، كرم الجبل. وتم ذلك بعد إجراء  مسحاً ميدانياً على مناطق التوزيع بهدف معرفة المحتاجين فيها، وتحديد الاحتياجات من المواد الغذائية ومواد النظافة وحليب الأطفال والخبز، وحصر أعداد العائلات النازحة وأماكن تواجدهم.

سنواتٌ 7 من الحرب المستمرة، والتي لاقى فيها الشعب السوري أشد أصناف المعاناة من قصفٍ ودمار، من جوعٍ وبرد، من تشرد وحصار. حربٌ فقدوا فيها بيوتهم ومدنهم واضطروا للنزوح دون وجهة محددة، فقط الهدف كان أن يحافظوا على من تبقى من أبنائهم. تكررت هذا المأساة في العديد من المدن والأحياء السورية، والتي كان أخرها عملية التهجير القسري الذي تتعرض له مدينة حلب، حيث أنها تعاني من حصار خانق منذ ما يزيد على أربعة أشهر، بالإضافة لتعرضها لقصف مستمر منذ أكثر من ستة أشهر. وتبعاً لتلك الظروف الصعبة التي تخضع لها المدينة، فإن عملية تنفيذ مشروع توزيع الإغاثة الطارئة كانت تمثل تحدياً أمام فريق الأيادي البيضاء مع ما قد يتعرض له من خطورة في إيصالها لمنازل المستفيدين، بعد امتناعهم مغادرة منازلهم بسبب اشتداد وتيرة القصف. الجهة الداعمة لذلك وقبل أن يفوت الأوان سارعت جمعية الأيادي البيضاء بالتعاون مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية لتنفيذ مشاريع تحفظ للنازحين حياتهم فكان لابد من توفير الغذاء اللازم لهم فتم توزيع السلال الغذائية بالإضافة لتأمين أهم متطلبات الأساسية للأطفال من حليبٍ ومستلزماتٍ للنظافة منعا لحدوث الأمراض التي ستزيد الأمر سوءاً، بما يساهم في تخفيف معاناتهم، النهوض بأمنهم الغذائي والصحي لأحسن مستوى نستطيع الوصول إليه. أين يعمل المشروع تم تنفيذ المشروع في مدينة حلب وأريافها، في جميع المناطق التي لجئ إليها الفارون من الموت، والذين توزعوا على أحياء السكري، القاطرجي، جبل بدرو، الأرض الحمرة، السكري، كرم الجبل. وتم ذلك بعد إجراء مسحاً ميدانياً على مناطق التوزيع بهدف معرفة المحتاجين فيها، وتحديد الاحتياجات من المواد الغذائية ومواد النظافة وحليب الأطفال والخبز، وحصر أعداد العائلات النازحة وأماكن تواجدهم. المستفيدون من المشروع يسعى مشروع الإغاثة الطارئة لتأمين الاحتياجات الضرورية للنازحين ولأطفالهم ، حيث بلغ عدد المستفيدين من السلال الغذائية 1500 أسرة، بينما استفاد من توزيع الطحين 3700 أسرة لمدة شهر كامل، وتوزيع 1500 سلة نظافة على العائلات، في حين تم توزيع 11,000 علبة حليب للأطفال لـ 2,750 طفل، بالإضافة لتوزيع 222.000 ربطة خبز من حيث الأثر • من الناحية الاقتصادية مساعدة المحاصرين على تجاوز قساوة ظروفهم المعيشية، وتخفيف العبء الاقتصادي الذي تعاني منه الأسر نتيجة الظروف الراهنة من حربٍ وحصارٍ. • من الناحية النفسية تخفيف التوتر لدى الأسر وتوفير بعض الاستقرار النفسي لهم، من خلال توفير ما يحتاجونه من مواد غذائية، ومواد نظافة. • من الناحية الاجتماعية تمكين أواصر التعاون وتمكين العلاقات الاجتماعية بالوقوف إلى جانبهم.

المستفيدون من المشروع

يسعى مشروع الإغاثة الطارئة لتأمين الاحتياجات الضرورية للنازحين ولأطفالهم ، حيث بلغ عدد المستفيدين من السلال الغذائية 1500 أسرة،  بينما استفاد من توزيع الطحين 3700 أسرة لمدة شهر كامل، وتوزيع  1500 سلة نظافة على العائلات، في حين تم توزيع 11,000 علبة حليب للأطفال لـ 2,750 طفل، بالإضافة لتوزيع 222.000 ربطة خبز

 

 

من حيث الأثر

  • من الناحية الاقتصادية مساعدة المحاصرين على تجاوز قساوة ظروفهم المعيشية، وتخفيف العبء الاقتصادي الذي تعاني منه الأسر نتيجة الظروف الراهنة من حربٍ وحصارٍ.
  • من الناحية النفسية تخفيف التوتر لدى الأسر وتوفير بعض الاستقرار النفسي لهم، من خلال توفير ما يحتاجونه من مواد غذائية، ومواد نظافة.
  • من الناحية الاجتماعية تمكين أواصر التعاون وتمكين العلاقات الاجتماعية بالوقوف إلى جانبهم.