لرمضان في سوريا شكل مختلف كانت الأسواق تملء بما لذ وطاب، والمساجد تعلو بالتكبيرات.

يخرج الناس من صلاتهم يتبادلون التحيات والتبريكات، وعند الآذان يتسابق الأطفال بطبق من التمر

ليحصل على أجر إفطار الصائم.

أما الآن فقد تبدلت الأحوال، وماعد هناك جارٌ يبارك لجاره، وتشتت العائلات، والحزن سكن القلوب.

يأتي رمضان هذا العام وأهلنا في سوريا يقضون من نزوحٍ إلى نزوح، حرمهم من أبسط مقومات الحياة.

يحرمهم من أن يشعروا بنسائم الشهر الكريم.

فإن كانوا قد فقدوا جيرانهم فلنقف معهم، نشعرهم أنه ما زال لهم إخوةً سيباركون لهم في شهر الخير والبركة، وسيتسابق أطفالهم بطبق التمر لينالوا الأجر كما ذكره النبي الكريم صلى الله عليه وسلم

"مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا"

شارك معنا حملة مدد فى رمضان لأهل الشام