fbpx

خضروات شتوية: زراعة الفول

خضروات شتوية: زراعة الفول

خضروات شتوية زراعة الفول

في الفترة من 1/ 11/ 2015 إلى 1/ 5/ 2016

في ظل الحصار المفروض على أهلنا بريف دمشق، وما ترتب عليه من شدة المعاناة في مواجهة الفقر والجوع وقلة الحيلة، لاحت بشائر أمل جديدة بتمكين المحاصرين من الاعتماد على أنفسهم في الحصول على قوتهم وقوت أسرهم، وفتح أبواب العمل أمامهم.

الجهة الداعمة:

حيث قامت “جمعية الأيادي البيضاء ” بالتعاون مع جمعية “الرحمة الإسلامية بالنرويج”، بفتح أبواب العمل أمام  المحاصرين بالمنطقة، وذلك بتشغيل 30 عاملاً خلال ستة أشهرٍ، لزراعة حوالي 30 دونماً من محصول الفول.

وبعد ذلك تم  توزيع المحصول على الأسر المحاصرة لتغطية احتياجاتها -قدر المستطاع- من هذا الغذاء الرئيسي خلال فصل الشتاء.

أين يعمل المشروع:

كان الحصار المفروض على الغوطة الشرقية بريف دمشق، ومعاناة الأهالي بسببه من الجوع والفقر والبطالة، حافزاً لتوجيه هذا المشروع إلى هذه المنطقة، حيث تمت زراعة 30 دونماً من محصول الفول الشتوي، والذي يعتبر غذاءً مهما في سوريا.خضروات شتوية- زراعة الفول

وقد بلغت انتاجية الدونم الواحد 500 كيلو جراماً من الفول، بإجمالي انتاج 15000 كيلو جرام للمساحة المزروعة.

المستفيدون من المشروع:

استهدف هذا المشروع في ظل الحصار المفروض على المنطقة، إحياء روح العمل والكسب من جديد، وإعادة اللون الأخضر إلى الأراضي الزراعية بما يعود على الأهالي بالنفع ويلبي بعض احتياجاتهم الأساسية، حيث تم توزيع المحصول على 500 أسرة بواقع 30 كجم لكل أسرةٍ، مقسمةً على مرتين متتاليتين.

من حيث الأثر

الآثار الاقتصادية:

  • إعمار الأرض بزراعة أحد المحاصيل الرئيسية، وحمايتها من التحول إلى البوار.
  • إحياء الأيد العاملة حيث تم تشغيل 30 عاملاً لمدة 6 أشهر.
  • توفير الاحتياجات الأساسية لعدد 500 أسرة، من أحد المحاصيل الشتوية الرئيسية، وهو الفول.
  • تخفيف العبء الاقتصادي عن كاهل الأسر المنكوبة.
  • إحياء الثروة الحيوانية، وذلك بتأمين المراعي لها بعد انتهاء تنفيذ المشروع، من خلال أوراق الفول وجذوعه والحشائش.

الآثار النفسية والاجتماعية:

  • فتح باب الأمل بإمكانية تكرار المشروع وتوفير احتياجات المنطقة الأساسية.
  • إعادة مشاعر العمل والكسب وإعمار الأرض للأهالي.
  • أدى تخفيف بعض الأعباء الاقتصادية عن كاهل الأهالي، إلى تخفيف معاناتهم النفسية والاجتماعية.