fbpx

توزيع عوازل مطرية في مخيم الزوغرة

توزيع عوازل مطرية

مع إقبال فصل الشتاء لهذا العام، تبدأ معاناة الأهالي النازحين القاطنين في المخيمات، حيث تتضافر جميع أنواع الاحتياجات لديهم من غذاء وشراب ومأوى وملبس، لتشكل معاناة بمختلف جوانب حياتهم، وتصبح أحد أهم أحلامهم أن يحصلوا على الأمان ليس إلا.

حاجة السوريين إلى توزيع عوازل مطرية:

في هذه العواصف المطرية والأزمة التي يمر بها السوريون، وفي الوقت الذي شح فيه كل شيء، خاصة في هذا الجو العاصف الذي يضرب مخيم الزغرورة في شمال حلب، يضاف لها الافتقار لوجود عوازل مطرية تتمكن من حماية الخيم من خلال تشكيل  حائل يمنع الأمطار من الدخول للخيم، أصبح السوريين يحتاجون لدعم مادي ومعنوي يخفف عنهم معاناتهم.

وسعياً لإنقاذ حياة الناس في فصل الشتاء والبرد القارس المرافق له وخاصة النساء والأطفال، ولتخفيف العبء المادي والنفسي على المتضررين والنازحين والمحتاجين، أطلقت جمعية الأيادي البيضاءنداء استغاثة للاستجابة للحالة الطارئة في مخيم الزغرورة، وقد تمكنت الجمعية بتنفيذ مشروع توزيع عوازل مطرية لسكان المخيم بدعم “مجموعة طمرة الغربية” وإشرافالقلوب الرحيمة \ فلسطين 48“.

وقد تم خلال المشروع شراء وتوزيع 650 عازل مطري على الخيام في مخيم الزوغرة – في ريف حلب الشمالي التي يعاني ساكنوها من البرد الشديد وسوء الأوضاع المعيشية نتيجة الظروف الجوية والأمطار الغزيرة التي حصلت في المنطقة خلال الأيام الماضية. وقد استفاد من المشروع  650 عائلة بما يعادل 3.250 مستفيد.

توزيع عوازل مطرية
توزيع عوازل مطرية
توزيع عوازل مطرية

توزيع العوازل المطرية ينقذ المخيمات:

أثناء تقييم الاحتياجات في المخيم، زار فريق الأيادي البيضاء العائلات للاطلاع على أوضاعهم المعيشية. فالتقينا بالعديد من الحالات والتي يجمعها جميعاً الحاجة للمساعدة من بينهم

رجل في الستين من العمر وهو أحد المستفيدين من المشروع يحدثنا قائلاً “بعد أن خرجنا من مدننا لم نجد خيم نأوي إليها ثم تم عمل هذا المخيم إلا أن الخيام لا تحمي قاطنيها من العواصف الشديدة التي تضرب المخيم، لذلك فنحن نحتاج لأي شيء يمنع الأمطار من الدخول للخيمة وتدمير كل مافيها”

أهمية مشروع توزيع عوازل مطرية:

جاءت أهمية تنفيذ المشروع استجابةً للحالة الطارئة التي لحقت بالمنطقة بعد أن ضربت  الأمطار الغزيرة مخيم الزوغرة؛ والذي يضم أكثر من 1.755 عائلة تتكون من قرابة 9.000 شخص تم تهجيرهم من مدنهم ويعيشون في المخيم على الرغم من أنه لا يصلح للسكن، وقد ساهم المشروع في تخفيف العبء الملقى على المدنيين المهجرين، من خلال تخفيف الأعباء المالية والالتزامات الاجتماعية للأسر النازحة، كما ساهمت العوزال المطرية بتحسين الحالة المعيشية للعائلات القاطنة ضمن الخيم الرديئة والمهترئة.