fbpx

توزيع 55 خيمة على الأسر المتضررة

توزيع خيام في سوريا

تضررت أغلب المخيمات بشكل عام في شمال سوريا حيث وصل عدد المتضررين ضمن المخيمات لأكثر من 7.500 عائلة وهم ممن يقطنون المخيمات الواقعة على الشريط الحدودي مع تركيا سواء في ريف إدلب أو في ريف حلب الشمالي.

كما وصل عدد الخيم التي تم جرفتها السيول بالكامل في بعض المخيمات كمخيم أطمة لأكثر من 320 خيمة، في حين بلغ عدد الخيم التي دخلتها الأمطار أكثر عن 850 خيمة.

عدا ذلك فقد أدت السيول لانقطاع العديد من الطرقات ضمن المخيمات ومحيطها نتيجة تشكل سيول طينية عرقلت عمليات فتح الطرقات وعمليات الإخلاء من المخيمات، ما أدى إلى محاصرة مئات المدنيين في المنطقة.

هذا كله أدى إلى حدوث ضغط كبير على المخيمات غير المتضررة بسبب انتقال عشرات العائلات من المخيمات المتضررة إلى المخيمات غير المتضررة.

توزيع خيم على الأسر المتضررة:

رغبةً منا في الوقوف بجوار أهلنا في سوريا بعد الكارثة التي حلت بهم، وحرصاً على تأمين متطلبات الحياة لهم، وإبعاد الخوف والبرد عن الأطفال، عملت جمعية الأيادي البيضاء بتبرع من أهالي “كفر قرع” وإشراف القلوب الرحيمة \ فلسطين 48 على تنفيذ مشروع توزيع 55 خيمة في ريف حلب الشمالي.

حيث يقوم المشروع على شراء وتوزيع وتركيب 55 خيمة لتستفيد منها العوائل التي تدمرت خيمهم نتيجة العواصف المطرية التي ضربت المنطقة خلال الأيام السابقة. وقد استفاد من هذا المشروع 55 عائلة أي ما يعادل 275 مستفيد.

توزيع خيام في سوريا
توزيع خيام في سوريا
توزيع خيام في سوريا

مشروع توزيع خيم على أسر المتضررين يحميهم من الأخطار:

وقد  زاد هذا الأمر من معاناة السوريين وألقى على عاتقهم عبئاً جديداً لم يكونوا قادرين على حمله، فهم لا يملكون المال الكافي لإصلاح الأضرار وشراء خيام بدل التي تضررت.

رجل في الأربعين من العمر أب لثلاثة أطفال وضعهم على تلة صغيرة خوفاً عليهم من أن تجرفهم السيول يحاول أن يمسك ما تبقى من خيمته قال لنال “جرفت الأمطار خيمتنا وقطعت الطريق بيننا وبين المخيمات الأخرى، وأصبحنا محاصرين لا قوة لنا ولا إمكانية لدينا لإنقاذ أطفالنا في هذا الجو البارد وفي هذه العاصفة المطرية”
بينما أحد الأمهات حدثتنا قائلة ما أصعب أن تجد نفسك وأطفالك بلا مأوى، فلا سقف سيحميهم من المطر ولا أرضاً صلبة ستمنع السيول من تهديد حياتهم، والأكثر صعوبة هو أنك تقف عاجز عن منحهم المتطلبات الأساسية لأي طفل و التي تحميهم من الموت” تتابع قائلة “ليس لنا غير الدعاء والأمل بغدٍ أفضل”

أهمية مشروع توزيع خيم على أسر المتضررين:

نظراً للحالة الطارئة التي تعرضت لها المخيمات في ريف حلب، وما ألحقته العواصف المطرية من دمار لعدد كبير من الخيم، فقد كان لهذا المشروع أهمية كبيرة في توفير مأوى للذين تضررت خيامهم بسبب الأمطار، بعد أن باتوا بلا مأوى يحميهم في هذا الجو السيئ، يضاف لها أنهم مسبقاً كانوا يعانون من الأوضاع المعيشية الصعبة والتي تجعلهم غير قادرين على تأمين ثمن خيمة جديدة.