مشروع توزيع البذور والأسمدة بدعم من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية

مبررات مشروع توزيع البذور والأسمدة :

تعدّ مشاريع الزراعة في الوقت الحالي من أهم المشاريع في سوريا، لما تعانيه أغلب المدن السورية من حصار أو شبه حصار، أو إغلاق للمعابر من الدول المجاورة وصعوبة إدخال المواد الغذائية من الخارج، وأيضاً نزوح كثيف إلى المناطق القريبة من الحدود، ما يشكل صعوبة بالغة في توفير الغذاء لأعداد كبيرة من الناس، من أهل المنطقة أو النازحين إليها. ولذلك اتجه السوريون إلى الاعتماد الذاتي لتوفير الغذاء، ويأتي الخبز في مقدمته، وهو المادة التي يعتمد عليها السوريون في غذائهم بشكل أساسي، وبدأ كثير من المزارعين بالعودة إلى أراضيهم والعناية بها وزراعتها بقدر إمكانهم، ولكن ضعف حالتهم الاقتصادية تحول في كثير من الأحيان دون زراعة أراضيهم، وذلك لغلاء البذور والأسمدة والمعدات اللازمة للزراعة، فشكلت مشاريع دعم الزراعة، بتوزيع البذور والأسمدة دافعاً كبيراً للمزارعين للعودة إلى الزراعة من جديد، ما يساهم في تنشيط الأراضي الزراعية أولاً ومنعها من التصحر، وثانياً لدعم السوق المحلية بالقمح اللازم لصناعة الخبز.

وصف المشروع :

تقوم مشاريع دعم الزراعة، بتوزيع البذور والأسمدة دافعاً كبيراً للمزارعين للعودة إلى الزراعة من جديد، ما يساهم في تنشيط الأراضي الزراعية أولاً ومنعها من التصحر، وثانياً لدعم السوق المحلية بالقمحش اللازم لصناعة الخبز.

الأهــداف:

إعادة المزارعين لزراعة أراضيهم بعد انقطاعهم عن الزراعة؛ بسبب عدم قدرتهم على شراء البذور والأسمدة ثم العناية بالأرض، وإخراج الفلاحين من طور الاستهلاك إلى طور الإنتاج.
تنشيط الأراضي الزراعية واستصلاحها، ومنعها من التصحر نتيجة تركها لمدة طويلة بدون زراعة.
دعم السوق المحلية وتنشيطها بالمواد المنتجة محلياً، بعد استحالة دخول المواد من الخارج في المناطق المحاصرة، وصعوبتها في مناطق أخرى شبه محاصرة.
خفض سعر القمح والطحين في السوق المحلية، وبالتالي خفض سعر الخبز الذي يصل إلى المستهلك.

توعية المزارعين بضرورة العودة للزراعة للفوائد التي ذكرت، وخدمة لبلادهم وأهلهم.

قام فريق جمعية الايادي البيضاء بإحصاء وتسجيل عدد من الفلاحين الذين يملكون هكتار زراعي فما فوق بحيث لا يتعدى خمسة هكتارات، وذلك دعماً للفلاحين الذين لا يستطيعون شراء البذور والأسمدة، وتم شراء القمح والأسمدة بالكمية المقررة للمشروع 250 طن قمح، و125 طن سماد شتوي، و125 طن سماد ربيعي (يوريا)، ثم جرى توزيع القمح والأسمدة بواقع 200 كيلو قمح، و100 كيلو سماد شتوي، و100 كيلو سماد ربيعي على الفلاحين الذين تم تسجيل أسمائهم سابقاً، وذلك بعد إقامة دورة تدريبية للفلاحين لتوعيتهم بأوقات البذر والسماد وغير ذلك.

نتائج تنفيذ مشروع توزيع البذور والأسمدة :

زراعة 1,250 هكتار قمح، الذي سينتج 3,750 طن من القمح.
إقبال الفلاحين على المشروع وخاصة الذين أحوالهم المادية ضعيفة ولا يستطيعون العناية بأراضيهم.
توزيع مساحة الأرض المزروعة في المناطق المستهدفة في المشروع.
بعد تحويل القمح إلى خبز، يكون الإنتاج 4,312,500 كيلو خبز.

اعداد المستفيدين

1250 مزارع استفادوا بشكل مباشر من المشروع، هم الذين تم توزيع القمح عليها.

6250 مستفيد من عوائل المزارعين.

3750 عامل في الأرض، 3 عمال لكل هكتار.

مكونات انشطة المشروع :

مكونات وأنشطة المشروع:
استهداف الريف في أربع مدن للتوزيع كانت قد حددت مسبقاً، وهي حمص، وإدلب، وحلب، وحماة.
إحصاء الفلاحين الذين يملكون هكتار وأكثر من الأرض الزراعية، بحيث لا يتجاوز حصة الفلاح أكثر من خمسة هكتارات، وليس لديهم القدرة على شراء القمح والأسمدة.
شراء القمح المعقم والمغربل والصالح للزراعة، والأسمدة الشتوية لبذرها مع بذور القمح، والأسمدة الربيعية لرشها على الأرض في الربيع.
إقامة دورة تدريبية للفلاحين لتوعيتهم ورفع كفاءتهم في الزراعة، والاستفادة بشكل أكبر من المناطق غير المزروعة، لمنعها من التصحر، وتوعيتهم بمواعيد الزراعة ورش الأسمدة وغيرها.