protection-ar

برنامج ” مؤسسة الأيادي البيضاء ” في الحماية والكفالة

ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنّ 82,000 أسرة في سورية قد فقدت مُعيلها . وأنّ 2300 أسرت فقد الأم ، وهو ما يعني ازدياد أعداد الأيتام بشكلٍ هائلٍ في السنوات المقبلة .

ولذلك قامت ” مؤسسة الأيادي البيضاء ” في برنامج الحماية والكفالة بجمع المعلومات الخاصة بالأيتام والأُسر التي فقد المُعيل ، كما اتخذت المؤسسة منهجاً متكاملاً لتنمية هذه الفئات نفسيّاً وتعليمياً وصحيّاً ومادياً أيضاً .
وبفضل مكاتب الأيادي البيضاء والمنتشرة في سورية وتركيا ، فإن مشاريع المؤسسة تقوم على بناءً على مسحٍ كامل لأحوال الأيتام والأُسر المستفيدة ، وذلك لضمان الاستخدام الأمثل لأموال التبرعات .

وتتنوّع مشاريع ” مؤسسة الأيادي البيضاء ” تحت هذا البرنامج بين أربعة أنواع :

. كفالة الأيتام والأُسر :
يهدف هذا المشروع إلى دعم الأيتام والأُسر التي فقدت المُعيل وذلك بمنحها مبلغ 50 دولاراً شهرياً ولمدّة عام كامل . بالإضافة لفتح مشاريع كسبيّةٍ تُناسب العائلات الحرفيّة من أجل تأمين دخلٍ مستقرّ .

. كفالة 100 أسرة من اُسر الشّهداء :
قدّمت ” مؤسسة الأيادي البيضاء ” 150 دولاراً شهريّاً ولمدّة عام كاملٍ لأسر الشهداء التي فقدت مُعيلها في الثورة السورية . وقد بلغ عدد المستفيدين من هذا المشروع 453 أسرة سورية .

. ملابس العيد :
عملت ” مؤسسة الأيادي البيضاء ” على مشروع تقديم ملابس العيد في كلّ عام وذلك من أجل إسعاد أطفال سورية سواء في الداخل أو في تركيا . وقد استفاد من هذا المشروع 4000 طفلٍ سوريّ بحلول عام 2016م .

. زكاة الفطر :
تقوم ” مؤسسة الأيادي البيضاء ” بتوزيع زكاة الفطر 25 دولاراَ على الفقراء والمحتاجين في سورية .
الجدير بالذكر أن عدد المستفيدين من هذا المشروع بحلول عيد فطر 2016م 4580 أسرة .

. مشاريع الدّعم النّفسيّ :
سعياً منها لتخفيف الضغط الهائل على أطفال سورية جرّاء الأحداث ، ومن أجل مساعدتهم على تجاوز كلّ ما مرّوا به من أزمات ، قامت ” مؤسسة الأيادي البيضاء بعدد من مشاريع الدّعم النفسيّ في الداخل السوريّ وفي تركيا .
كما أقامت المؤسسة احتفالاتٍ ترفيهيّة في المدارس بشمال البلاد ، وقد استفاد من هذه المشاريع 1500 طالب بحول عام 2016م .

كما قامت المؤسسة بتنظيم فرقٍ كرويّة في إسطنبول ومرسين للأطفال اللاجئين ، وتقديم الدعم النفسيّ والإرشاد الدينيّ لمساعدة الأطفال على تجاوز المشاعر السلبيّة .

وأخيراً وليس آخراً نظّمت الأيادي البيضاء مخيّمات ثقافيّة وترفيهيّة في أورفا واحتفالاتٍ للأيتام ، كاحتفال ” دوما ” والذي حضره 250 طفل . ، وأيضاً احتفال ” حلب ” والذي حضره 340 طفل ، واستمتع الأطفال حينها بالعيد مع فريق ” الأيادي البيضاء “.

يمكنك أن تدعم جهودنا لجعل سورية مكاناً آمناً للعيش . كما يمكنك أن تنقذ 2,7 مليون طفل من العمالة القسريّة . كل ما عليك فعله هو التبرّع ودعم جهود ” الأيادي البيضاء ” لجعل سوريّة مكاناً أفضل للحياة .